المساهمات : 196 تاريخ التسجيل : 22/05/2008 العمر : 36
موضوع: المرأة الكويتية في 2007 الإثنين يوليو 21, 2008 10:15 am
السلام عليكم جميعا ..
وبين هذه الأشغال الخاصه .. حصل معي مواقف عديده .. طبعا مع نساء الكويت 2007 ..
مواقف عديده صدمات ومنها لكمات ومنها طراقات ومنها ما إقشعر بدني منها .. تتسائلون ماهي !!!
حسنا .. إليكم أول موقف من المواقف
في يوم 7إبريل من هذه السنه
هذبت إلى إحدى الدوائر الحكومية .. تحديدا (العدل) وإذ بي أنتظر دوري بالخارج من الساعه ال8 إلى الساعه ال10 والنصف صباحا !! وأنا أنتظر وحدي .. وأوراقي بيدي وعيوني تلتفت يمينا وشمالا .. و أذناي لم تكفا على التطفل بأن أسمع مواضيع الشياب والعوائل والمقيمين بسبب التأخير الحاصل لانهاء معاملات الناس وغيرها من المواضيع .. الخاصه بهم ..
وقبل أن أحصل على دوري .. رأيت إمرأة جميله وعمرها أعتقد بين ال38 أو ال40 إذا ما كانت أكبر من ذالك (هدت كل الكراسي ويت قعدت جدامي) ولكن بعد ربع ساعه تقريبا بدأت (تتحلطم) وتقول .. ( أوفف زحمه بره وبالغصب حصلت لي مسفط .. وزحمه داخل ... وما ادري ليش يطولون بالمعاملات مع كل مراجع نص ساعه مع إن الموضوع كله ما ياخذ 5 دقايق .... ) وأنا بدوري أؤيدها القول .. وكلماتي كانت تقتصر ب فقط ( إي والله .. صح كلامج .. بعد شنسوي .. تدرين بعد ...... إلخ )
ولكن
وبعد .. ( تحلطمها ) فتحت حقيبة يدها وأخرجت
(علبة سجائر)
وبدأت تدخن .. بصراحه إقشعر بدني منها .. ولم أسأل نفسي أي سؤال .. ولم أعلق على الموضوع ولم ألفض أي كلمة لنفسي !!
غير أني قلت ( أووه زقايرها نفس زقايري )
وقالت وهي تبتسم (من غير حياء ) وكأنها مهروله 7 كليو متر ( منزعج من الزقاير .. تدري اليوم كله ما دخنت .. ولازم أدخن .. .. )
فقلت لها ( لا عادي .. إخذي راحتج .. عسى ما تشيشين بعد .. كيفج )
فأكملت بالنظر إلى الدور .. وأخيرا وصل دوري بعد دقائق معدوده لأبتعد من هذه المهزله .. وأنهيت معاملتي وخرجت من غير أن أنظر إليها ..
....
في يوم 5إبريل لنفس السنه أيضا
لم أكن أعلم بأن المرأة الكويتية جريئه لهذه الدرجه ..
فالحال لدى المرأة الكويتيه تغير وبدأ مفهومها للحياة يتغير كل يوم ..
وبدأت تأخذ مبدأ ال أوبن مايند
وكلمة لا حياء بالعلم أو الدين بطرف لسانها ..
فبأي مجلس كان أو دائره إعلاميه .. بدأت تخترق أي مكان مثلا بالكلام عن ( الغرائز لدى الرجل والمرأه ) وتريد أن تخترق عقل أي أحد لتركز مفهومها هي بعقل من يستمع إليها ونحن من غير تفكير نقول ( إي والله هذا اللي المفروض يصير - وهذا اللي بمشي عليه وهذا وهذا ..... )
كمثال أيضا ب ( جريدة الرأي العام بتاريخ 5إبريل 2007 ) مقالة ليلى أحمد بعنوان (قلم أحمر) (ماللذي تكرهينه بجسدك ....؟)
ولكم .. كلماتها من ذاك المقال
ولأننا نعلم انه «غالباً» ما أن يجتمع رأسان انثويان إلا ويكون التذمر من عواطف الرجال الجافة وأفكارهم البائخة وسلوكياتهم الفجة هي الوجبة الدائمة اللذيذة على مائدة النساء
هل أسمي ذالك ( تقليص) حجم الرجل بنظر المرأه ؟ .... لا أدري !!
وأيضا
يأسنا منهم لاختلاف رجال هذه الايام عما رأيناه من مواقف شهمة من أبائنا وعن رجال حقيقيين قرأنا عنهم في الروايات وشاهدناهم في الأفلام.
أصابعج مو سوى يا أستاذه ليلى ..
وأيضا
الجسد في مواجهة الطبيعة يكتسب مناعته... لست ضد الثياب بالمطلق، لكن هذه الحمالات تخنق أنفاسي ومضطرة لارتدائها
ألملم أطرافي بثياب ضيقة كما تقتضي الموضة وأظل في حالة حرب وضيق واختناق وما ان أجلس هناك أقل من ساعة حتى اذهب للحمام، وأفك أسر صدري، أزرر القميص الخارجي بشكل جيد وأضع الحمالات في حقيبتي... وأخرج لهم
أنصحكم يا أصدقائي أن تقرأو المقاله وترون إلى أي مدى وصلت المرأة بالكلام وأكثر بهذه الطريقه (الإباحيه) وبلا حياء بالجرائد !! أو بأي مركز إعلامي .. !!
ومن ناحيه أخرى
فإن كانت الكاتبه تقول بأن (يأسنا منهم لاختلاف رجال هذه الايام عما رأيناه من مواقف شهمة من أبائنا وعن رجال حقيقيين قرأنا عنهم في الروايات وشاهدناهم في الأفلام)
فأنا أقول أيضا ( يأسنا منهم لإختلاف نساء هذه الأيام عما رأيناه من إخلاص وحياء وكنت أثق بمقولة أن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمه فالآن بدأنا نرى ذالك بالأفلام اليابانيه )
بينكم وبين أنفسكم قارنوا المرأه بالسابق والمرأة الحاليه ستجدون
المرأه بالسابق لاتسمح بدخول أي أحد بيتها حتى ولو كان شقيقها من غير علم زوجها او أنه غير موجود بالبيت أما الآن ! ف عادي !
المرأه بالسابق .. اللتي تتكلم بالمنطق وترى أن هناك 60 كتابا دينيا و60 كتابا علميا على رف مكتبتها وإن جادلتها غلبتك من كثرة معلوماتها وثقافتها علاوة على ذالك إحتشامها وحسن كلامها وسلوكها أما الآن ! فكل شي عادي !
ومن ناحية الملابس .. حدث بلا حرج فأين ملابس المرأه سابقا والمرأة العصريه الآن
ومن ناحية أخرى كلام الدكتوره .. فوزية الدريع
أنا لست من اللذين يتابعون برامج التلفاز دائما فمره من المرات وأنا أشاهد التلفاز وعلى قناة الراي تحديدا .. فوجدت الدكتوره وهي تسلم مكالمه .. مع شخص لديه مشكله .. على رأيه بأنه لديه مشكله .. ولو أني وجدت بأنها ليست بمشكله (لا داعي لذكرها) وهناك من تتصل لتشتكي من حبيبها ومن تشتكي من زوجها
والمواضيع عن الغرائز والمشاكل الجنسيه وغيرها كيف تطرح على الملئ؟؟ ومن يقدم البرنامج (إمرأه) بغض النظر بأنها دكتوره لكن أعتقد بأن البرنامج بدأ يأخذ المسار الخطأ فمن يقدم البرنامج (إمرأه) ومن يتابع هذا البرنامج أغلبهم من فئة النساء!! ومن ظمنهم المراهقات مابين سن ال14 فمافوق
ومحتوى البرنامج .. عن الحب والعلاقات بين الطرفين والعلاقات الحميمه والمرأة وسلوكيات المرأة والرجل ولكن الشرط بالبرنامج أن يكون (على الملئ) وأن تتكلم عن الحب وطريقة الحب والعلاقة و المواضيع السريريه وغيرها من المواضع اللتي يخجل الرجال من التكلم عنها فكيف وهي مرأة وتتكلم عنها بشكل علني !!
حسنا ..
أقترح للدكتوره .. بأن تفتح لها عيادة تكتب عليها عيادة الحب وليس برنامجا إسمه سيرة الحب وأقترح للكاتبه ليلى أحمد .. أن تكرس نفسها بتربية أولادها لأن لا يظهرون بالصوره التافهه كما قالت بموضوعها الموضح أعلاه وأقترح للمدخنه .. اللتي صادفتها بالدائره الحكوميه بأن تترك التدخين لأنه يمحو أنوثتها أمام الناس
ولكم تحياتي
بنوته والشفه توته عضو فضي
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 04/08/2008
موضوع: رد: المرأة الكويتية في 2007 الأربعاء أغسطس 06, 2008 9:40 am